القاهرة
تعيش مصر مرحلة تاريخية من النهضة العمرانية غير المسبوقة، ومعها يطل جيل جديد من الشباب الذي قرر أن يكون جزءًا من هذه المسيرة. ومن بين هؤلاء الشباب يبرز اسم أحمد إبراهيم محمد الأشقر، خريج كلية الحقوق – جامعة القاهرة، المولود في 22 مايو 1999 بمدينة 15 مايو بالقاهرة، والذي اختار أن يضع بصمته في واحد من أكثر القطاعات حيوية: الاستثمار والتسويق العقاري.
من الحقوق إلى العقارات
رغم أن دراسته الأكاديمية كانت في مجال القانون، إلا أن طموح أحمد الأشقر كان أكبر من أن يُحصر في مجال واحد. آمن أن المستقبل في مصر مرهون بقطاع العقارات والتنمية العمرانية، فقرر أن يسلك طريقًا مختلفًا عن تخصصه، ويؤسس مسيرة عملية تعتمد على الرؤية والابتكار.
Kemet Homes.. شركة بروح شبابية
أسس الأشقر مع فريقه شركة Kemet Homes، التي استطاعت خلال فترة قصيرة أن تصبح واحدة من الشركات الرائدة في مجال التسويق العقاري بالعاصمة الإدارية الجديدة. لم يكن الهدف مجرد بيع وحدات عقارية، بل تقديم حلول متكاملة تجمع بين التصميم العصري والجودة العالية والاستدامة، بما يتماشى مع تطلعات السوق الحديث.
دور فاعل في رؤية مصر 2030
يؤكد الأشقر أن نجاح Kemet Homes يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمشروع الدولة لبناء الجمهورية الجديدة، حيث تشارك الشركة بفاعلية في تسويق مشروعات عمرانية كبرى تسهم في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030. فالعقارات بالنسبة له ليست مجرد استثمار، بل هي رافعة أساسية للتنمية الشاملة، وجزء من صورة مصر الحديثة.
فلسفة تقوم على الثقة والابتكار
يضع أحمد الأشقر أمامه قاعدة ذهبية: الثقة أولًا. لذلك يعمل على بناء علاقة طويلة الأمد مع العملاء، من خلال تقديم وحدات سكنية وإدارية تلبي الاحتياجات المتنوعة وتحقق تطلعات الباحثين عن السكن والاستثمار. ويؤمن أن الابتكار في التسويق العقاري هو ما يميز Kemet Homes ويجعلها في صدارة المنافسة.
طموحات تتجاوز الحدود
لا يرى الأشقر أن نجاحه الحالي هو المحطة النهائية، بل بداية لطموحات أكبر. يسعى إلى أن تمتد أنشطة Kemet Homes إلى أسواق إقليمية، وأن تصبح الشركة علامة بارزة في قطاع العقارات، تمثل الشباب المصري في الداخل والخارج.
قصة أحمد إبراهيم الأشقر تجسد حكاية شاب آمن برؤيته، وخاض مجالًا صعبًا بعزيمة وإصرار، ليصبح نموذجًا حيًا لقدرة الشباب المصري على المشاركة الفعلية في بناء الجمهورية الجديدة وصناعة مستقبل يليق بمصر.


