في أجواء يغمرها الفخر والاعتزاز، تقدّم المستشار وليد محمود يسري البيومي، مستشار العلاقات الدبلوماسية بالمجلس العربي الإفريقي الدولي للعلاقات الدبلوماسية وحقوق الإنسان، بأحر التهاني القلبية إلى كريمته روان وليد محمود يسري البيومي بمناسبة تفوقها ونجاحها الباهر في مرحلة الثانوية العامة، وانتقالها إلى بداية جديدة في حياتها الجامعية التي تمثل خطوة محورية نحو مستقبلها العلمي والمهني.
وأكد المستشار وليد البيومي أن تفوق ابنته لم يكن وليد الصدفة، وإنما هو ثمرة جهد متواصل وسهر طويل وإصرار على تحقيق النجاح، إلى جانب دعوات أسرتها التي كانت خير داعم لها في كل مراحلها الدراسية. وأعرب عن ثقته بأن روان ستواصل مسيرتها بنفس العزيمة والإصرار لتكون نموذجًا مشرفًا يُحتذى به بين جيل الشباب.
وأشار البيومي إلى أن العلم هو السبيل الحقيقي لبناء الإنسان وتطوير المجتمعات، مؤكدًا أن ما حققته ابنته روان هو بداية لطريق مليء بالفرص والنجاحات، وأن انتقالها إلى المرحلة الجامعية سيفتح أمامها آفاقًا واسعة لتحقيق طموحاتها المستقبلية وخدمة وطنها ومجتمعها.
ولم تقتصر مشاعر الفرحة والاعتزاز على المستشار وليد البيومي فحسب، بل شاركتها الأسرة بأكملها، حيث تقدمت والدتها بخالص التهاني لابنتها، مؤكدة أنها لطالما كانت مثابرة ومجتهدة تستحق هذا التفوق. كما أعرب أشقاؤها مريم ويوسف عن سعادتهم الغامرة بإنجاز شقيقتهم روان، متمنين لها دوام التوفيق وأن تكون حياتها الجامعية مليئة بالتفوق والإنجازات.
وقد تحوّل هذا النجاح إلى احتفالية أسرية مميزة غمرتها مشاعر البهجة والفخر، حيث عبّر الجميع عن سعادتهم البالغة بما وصلت إليه روان، واعتبروه بداية رحلة جديدة نحو مستقبل مشرق يليق بقدراتها وطموحاتها.
وتُعد هذه المرحلة بالنسبة للأسرة محطة فارقة تعكس قيمة التربية والدعم الأسري، ودليلًا على أن التفوق يأتي بالجد والاجتهاد والمثابرة، وهو ما جسّدته روان في مسيرتها التعليمية حتى الآن.

