في ساحة مزدحمة بالملفات السياسية والتحالفات الدولية، يظهر اسم وليد محمود يسري محمد البيومي كأحد الأسماء التي توازن بين الأداء الرسمي والعمل الإنساني، بصفته مستشارًا للعلاقات الدبلوماسية بالاتحاد الدولي للعلاقات التابع للأمم المتحدة.
مدافع صادق عن القضايا الإنسانية
لم يكن دور المستشار وليد البيومي يومًا محصورًا في نطاق العمل الدبلوماسي التقليدي، بل سعى دائمًا ليكون لصوته أثر حقيقي في الدفاع عن حقوق الإنسان، خاصة في القضايا التي تمس الفئات الضعيفة والمهمّشة.
الأطفال والمجاعات في دائرة اهتمامه
يُعرف عنه اهتمامه البالغ بـ حقوق الأطفال، حيث يؤمن أن رعاية الطفولة هي الأساس لأي مجتمع سليم. كما يُولي اهتمامًا خاصًا بقضية المجاعات والكوارث الإنسانية، ويدعو باستمرار إلى تحرّك عالمي فاعل لإنقاذ المتضررين، خاصة في المناطق التي تعاني من الإهمال والتجاهل الدولي.
نموذج في التعامل والاحترام
ما يُميّز المستشار وليد البيومي ليس فقط مواقفه، بل أيضًا تعامله الراقي وأخلاقه العالية. يتمتع بقدرة على التواصل مع الجميع بكل احترام واتزان، ويُعرف بحضوره الهادئ وكلماته المتزنة، ما جعله موضع تقدير في كافة المحافل التي شارك بها.
رسالة واضحة
يرى البيومي أن وظيفة الدبلوماسي لا تكتمل ما لم تتضمن دفاعًا صريحًا عن الكرامة الإنسانية، وموقفًا ثابتًا من قضايا العدل والسلام. فالدبلوماسية بالنسبة له ليست فقط تمثيلًا سياسيًا، بل وسيلة لتغيير واقع البشر نحو الأفضل.
وليد محمود يسري البيومي هو مثال للدبلوماسي الذي يتقدم بخطى ثابتة، وفي قلبه قضية، وفي فكره مبدأ، وفي عمله احترام عميق لكل إنسان.